متابعة إتمام الورد

0
من 1
0%
ورد السحر

أجزاء الورد

يُقرأ في وقت السحر قبل الفجر
صفحة 17 - الأنوار المحمدية
تم تقسيم الورد إلى أجزاء لتسهيل المتابعة. اقرأ كل جزء ثم اضغط على العداد للمتابعة.
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
﴿ٱلۡحَمۡدُ للَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ. ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ. مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ. إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ. ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ. صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ﴾
0
من 1
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
﴿الٓمٓ. ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ. ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ. وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ. أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُْوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ﴾
0
من 1
﴿وَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ﴾
0
من 1
﴿ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءٖ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَُؤدُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ. لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّۚ فَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلطَّٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّٰغُوتُ يُخۡرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَٰتِۗ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ﴾
0
من 1
﴿للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ. ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ (ثلاثاً) أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ﴾
0
من 1
﴿لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ. فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ﴾
0
من 7
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ. ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ. لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ. وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ﴾
0
من 3
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ. مِن شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ. وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ. وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾
0
من 1
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ. مَلِكِ ٱلنَّاسِ. إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ. مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ. ٱلَّذِي يُوَسۡوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ. مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ﴾
0
من 1
أَسْتَغْفِرُ ٱللَّهَ الْعَظِيمَ
0
من 70
أَستَغْفِرُ ٱللَّه الْعَظِيمَ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ بَدِيعَ السَّمٰوَاتِ والْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا مِنْ جَمِيعِ جُرْمِي وَظُلْمِى وَمَا جَنَيْتُ عَلَىٰ نَفْسى وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
0
من 3
بِسْمِ ٱللَّهِ الَّذِى لاَيَضُرُّ مَعَ اِسْمِهِ شَيئٌ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي السَّماَءُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ
0
من 3

[ حَرْفُ الهمزة ]

إِلَهِى أَنْتَ المَدْعُو بِكُلِّ لِسَانٍ وَالمَقْصُودُ فِي كلِّ آنٍ.
إِلَهِى أَنْتَ قُلْتَ: ﴿أُدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ فَهَا نَحْنُ مُتَوَجِّهُونَ إِلَيْكَ بِكُلِّيَتِنَا فَلا تَرُدَّنَا وَاسْتَجِبْ لَنَا كماَ وَعَدْتَنَا.
إِلَهِى أَيْنَ المفَرُّ مِنْكَ وَأَنْتَ المحيطُ بِالأَكْوَانِ؟ وَكَيْفَ الْبَرَاحُ عَنْكَ وَأَنْتَ الَّذِى قَيَّدْتَنَا بِلَطَائِفِ الإِحْسَانِ؟
إِلَهِى إِنِّى أَخَافُ أَنْ تُعَذِّبَنِى بِأَفْضَلِ أَعْمَالِى، فَكَيْفَ لاَ أَخَافُ مِنْ عِقَابِكَ بِأَسْوَإِ أحْوَالىِ؟
0
من 1

[ حَرْفُ البَـاءِ ]

إِلَهِى بِحَقِّ جَمَالِكَ الَّذِى فَتَّتَّ بِهِ أَكْبَادَ المحبِّينَ، وَبِجَلاَلكَ الَّذِى تَحَيَّرتْ فِي عَظَمَتِهِ أَلْبَابُ الْعَارِفِينَ.
إِلَهِى بِحَقِّ حَقِيقَتِكَ الَّتِى لاَ تُدْرِكُهَا الحَقَائِقُ، وَبِسِرِّ سِرِّكَ الَّذِى لاَ تَفِى بِالْإِفْصَاحِ عَنْ حَقِيقَتِهِ الرَّقَائِقُ.
إِلَهِى بِرُوحِ الْقُدُسِ قَدِّسْ سَرَائِرِنَا، وَبُرُوحِ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ صَلَّى ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ خَلِّصْ مَعَارِفَنَا، وَبِرُوحِ أَبِينَا آدَمَ اجْعَلْ أَرْوَاحنَا سَابِحَاتٍ فِي عَوَالِم الْجَبَرُوتِ، وَاكْشِفْ لَناَ عَنْ حَضَائِرِ الَّلاهُوتِ.
0
من 1

[ حَرْفُ التَـاءِ ]

إِلَهِى تَوَلَّنِى بِالْهِدَايَة وَالرِّعَايَةِ وَالْحِمَايَةِ وَالْكفَايَةِ.
إِلَهِى تُبْ عَلَىَّ تَوْبَةً نَصُوحاً لاَ أَنْقُضُ عَقْدَهَا أَبَدًا، وَاحْفَظْنِى فِي ذَلِكَ لِأَكُونَ بِهَا مِنْ جُمْلَةِ السُّعَدَاءِ.
0
من 1

[ حَرْفُ الثَـاءِ ]

إِلَهِى ثَبِّتْنِى لِحَمْلِ أَسْرَارِكَ الْقُدْسِيَّةِ، وَقَوِّنِى بإِمْدَادٍ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى أَسِيرَ بهِ إِلَى حَضَرَاتِكَ الْعَلِيَّةِ، وَثَبِّتْ ٱللَّهُمَّ قَدَمَيَّ عَلَى صِرَاطكَ المُسْتَقِيمِ وَطَرِيقِكَ الْقَوِيمِ.
0
من 1

[ حَرْفُ الجيمِ ]

إِلَهِى جَلاَ لَنَا هَذَا الظَّلاَمُ عَنْ جَلاَلِكَ أَسْتَاراً، وَأَفْصَحَ الصُّبْحُ عَنْ بَدِيعِ جَمَالِكَ وَبِذَلِكَ اسْتَنَارَا. إِلَهِى جَمِّلْنِى بِالْأَوْصَافِ الَمَلكِيَّةِ وَالأَفْعَالِ المَرْضِيَّةِ.
0
من 1

[ حَرْفُ الحَـاءِ ]

إِلَهِى حَلاَ لَنَا ذِكْرُكَ بِالأَسْحَارِ، وَحَسُنَ تَخَضُعنَا عَلَى أَعْتَابِكَ يَا عَزِيزُ يَا غَفَارُ. إِلَهِى حُلْ بَيْنِى وَبَيْنَ مَنْ يُشْغِلُنِى عَنْ شُغْلِى بِمُنَاجَاتِكَ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنَ الأَسْرَارِ الَّتِى خَبَّأْتَهَا فِي مَنِيعِ سُرَادِقَاتِكَ.
0
من 1

[ حَرْفُ الخَـاءِ ]

إِلَهِى خُطِفَتْ عُقُولُ الْعُشَّاقِ بِماَ أَشْهَدْتُهُمْ مِنْ سَنَاءِ أَنْوَارِكَ مَعَ وُجُودِ أَسْتَارِكَ، فَكَيْفَ لَوْ كَشَفْتَ لَهُمْ عَنْ بَدِيع جَمَالِكَ وَرَفِيعِ جَلاَلِكَ. إِلَهِى خُصَّنِى بِمَدَدِكَ السُّبُّوحِى لِيَحْيَىٰ بِذَلِكَ لُبِّى وَرُوحِى.
0
من 1

[ حَرْفُ الدَّالِ ]

إِلَهِى دَاوِنِى بِدَوَاءٍ مِنْ عِنْدِكَ كَيْ يَشْتَفِى بِهِ أَلَمِى الْقَلْبِى، وَأَصْلِحْ مِنِّى يَامَوْلَآىَ ظَاهِرى وَلُبِّى. إِلَهِى دُلَّنِى عَلَى مَنْ يَدُلُّنِى عَلَيْكَ وَأَوْصِلْنِى إِلى مَنْ يُوَصِّلُنِى إِلَيْكَ.
0
من 1

[ حَرْفُ الذَّالِ ]

إِلَهِى ذَابَتْ قُلُوبُ الْعُشَّاقِ مِنْ فَرْطِ الْغَرَامِ، وَأَقْلَقهُمْ إِلَيْكَ شَدِيدُ الْوَجْدِ وَالْهيَامِ، فَتَعَطَّفْ عَلَيْهِمْ يَاعَطُوفُ يَا رَؤُوفُ يَا ٱللَّهُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحِيم.
0
من 1

[ حَرْفُ الرَّاءِ ]

إِلَهِى رَقِّقْ حِجَابَ بَشَرِيِّتى بِلَطَائِفِ إِسْعَافٍ مِنْ عِنْدِكَ لأَشْهَدَ مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ مِنْ عَجَائِبِ قُدْسِكَ. إِلَهِى رَدِّنِى بِرِدَاءٍ مِنْ عِنْدِكَ حَتِّى أَحْتَجِبَ بِهِ عَنْ وُصُولِ أَيْدِى الْأَعْدَاءِ إِليَّ.
0
من 1

[ حَرْفُ الزَّاي ]

إِلَهِى زَيّنْ ظَاهِرِى بِامْتِثَالِ مَا أَمَرْتَنِى بِهِ وَنَهيْتَنِى عَنْهُ، وَزَيّنْ سِرى بِالأَسْرَارِ وَعَنِ الأَغْيَارِ فَصُنْهُ.
0
من 1

[ حَرْفُ السينِ ]

إِلَهِى سَلِّمْنَا مِنْ كُلِّ الأَسْوَا، وَاكْفِنَا مِنْ جَميع الْبَلْوى، وَطَهِّرْ أَسْرَارَنَا مِنْ الشَّكْوَى، وَأَلْسِنَتَنَا مِنَ الدَّعْوَى.
0
من 1

[ حَرْفُ الشينِ ]

إِلَهِى شَرِّفْ مَسَامِعَنَا فِي لَذِيذِ خِطَابِكَ، وَفَهِّمْنَا أَسْرَارَ كِتَابِكَ، وَقَرِّبْنَا مِنْ أَعْتَابِكَ، وَامْنَحْنَا مِنْ لَذِيذَ شَرَابِكَ.
0
من 1

[ حَرْفُ الصَـادِ ]

إِلَهِى صَرِّفْنَا فِي عَوَالِمِ المُلْكِ وَالَمَلكُوتِ، وَهَيِّئْنَا لِقَبُولِ أَسْرارِ الْجبَرُوتِ، وَأَفِضْ عَليْنَا مِنْ رَقَائِقِ دَقَائِقِ الَّلاهُوتِ.
0
من 1

[ حَرْفُ الضَـادِ ]

إِلَهِى ضُرِبَتْ أَعْنَاقُ الطَّالبِينَ دُونَ الْوُصُولِ إِلى سَاحَاتِ حَضَراتِكَ الْعَلِيَّةِ، وَتَلَذَّذُوا بِذَلِكَ فَطَابُوا بِعِيشَتِهِمْ المَرْضِيَّةِ.
0
من 1

[ حَرْفُ الطَـاءِ ]

إِلَهِى طَهِّرْ سَريرَتِى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُبْعِدُنِى عَنْ حَضَرَاتِكَ وَيَقْطَعُنِى عَنْ لَذِيذِ مُواصَلاَتِكَ.
0
من 1

[ حَرْفُ الظَـاءِ ]

إِلَهِى ظَمَؤُنَا إِلَى شُرْبِ حُمَيَّاكَ لاَ يخْفىٰ، وَلَهِيبُ قُلُوبِنَا إِلَى مُشَاهَدَةِ جَمَالِكَ لاَ يُطْفَىَ.
0
من 1

[ حَرْفُ العينِ ]

إِلَهِى عَرِّفْنِى حَقَاِئقَ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى، وَأَطْلِعْنِى عَلَى رَقَاِئقِ دَقَاِئقِ مَعَارِفِكَ الْحسْنَا، وَأشْهِدْنِى خَفِىَّ تَجَلِّيَاتِ صِفَاتِكَ وَكُنُوزَ أَسْرَارِ ذَاتِكَ.
0
من 1

[ حَرْفُ الغينِ ]

إِلَهِى غِنَاكَ مُطْلَقٌ وَغِنَانَا مُقَيَّدٌ، فَنَسْأَلُكَ بِغنَاكَ المُطْلَقِ أَنْ تُغْنِينَا بِكَ غِنًى لَا فَقْرَ بَعْدَهُ إِلَّا إِلَيْكَ، يَا غَنِىُّ يَا حَمِيدُ يَا مُبْدِىءُ يَا مُعِيدُ يَا رَحِيمُ يَا وَدُودُ يَا ٱللَّهُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحِيمُ.
0
من 1

[ حَرْفُ الفَـاءِ ]

إِلَهِى إِنَّكَ فَتَحْتَ أَقْفَالَ قُلُوبِ أَهْلِ الإِخْتِصَاصِ وَخَلَّصْتَهُمْ مِنْ قَيْدِ الْأَقْفَاصِ، فَخَلِّصْ سَرَائِرِنَا مِنْ التَّعَلُّقِ بمُلاَحَظَة سِوَاكَ وَأفْنِنَا عَنْ شُهُودِ نُفُوسِنَا حَتَّى لَانشْهَدَ إلَّا عُلَاكَ.
0
من 1

[ حَرْفُ القَـافِ ]

إِلَهِى قَدْ جِئْنَاك بِجَمْعِنَا مُتَوَسِّلِينَ إِلَيْكَ فِي قَبُولِنَا مُتَشَفِّعِينَ إِلَيْكَ فِي غُفْرَانِ ذُنُوبِنَا فَلاَ تَردَّنَا.
0
من 1

[ حَرْفُ الكَـافِ ]

إِلَهِى كَفَانَا شَرَفاً أَنَّنَا خُدَّامُ حَضَرَاتِكَ وَعَبِيدٌ لَعَظِيمِ رَفِيعِ ذَاتِكَ.
0
من 1

[ حَرْفُ الـلَامِ ]

إِلَهِى لَوْ أرَدْنَا الإِعْرَاضَ عَنْكَ مَا وَجَدْنَا لَنَا سِوَاكَ، فَكَيْفَ بَعْدَ ذَلِكَ نُعْرِضُ عَنْكَ؟ إِلَهِى لُذْنَا بِجنَابِكَ خَاضِعِينَ وَعَلَى أَعْتَابِكَ وَاقِعِينَ، فَلَا تَرُدَّنَا يَاعَلِيمُ يَاحَكِيمُ.
0
من 1

[ حَرْفُ المِيْمِ ]

إِلَهِى مَحِّصْ ذُنُوبَنَا بِظُهُورِ آثَارِ اِسْمِكَ الْغَفَّارِ، وَامْحُ مِنْ دِيوَانِ الْأَشْقِيَاءِ شَقِيَّنَا وَاكْتُبْهُ عِنْدَكَ فِى دِيوَانِ الْأَخْيَارِ.
0
من 1

[ حَرْفُ النُّـوْنِ ]

إِلَهِى نَحْنُ الأُسَارىٰ فَمِنْ قُيُودِنَا فأَطْلِقَنَا، وَنَحْنُ الْعَبِيدُ فَمَنْ سِوَاكَ فَخَلِّصْنَا وأَعْتِقْنَا، يَا سَنَدَ المُسْتَنِدِينَ وَيَا رجَاءَ المُسْتَجِيرِينَ.
0
من 1

[ حَرْفُ الهَـاءِ ]

إِلَهِى هَذِهِ أُوَيْقَاتُ تَجَلِيَّاتِكَ وَمَحَلُّ تَنَزَلاتِكَ.
0
من 1

[ حَرْفُ الـوَاوِ ]

وَنَحْنُ عَبِيدُكَ الْوَاقِعُونَ عَلَى أَعْتَابِكَ الْخَاضِعُونَ لِعِزَّةِ جَنَابِكَ الطَّامِعْونَ فِي سِنَى بَهيِّ شَرَابِكَ، فَلاَ تَرُدَّنَا عَلَى أَعْقَابِنَا خَائِبيِنَ بَعْدَ مَا قَصَدْنَاكَ مُتَذَلِّلِينَ يَا ٱللَّهُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحِيمُ.
0
من 1

[ حَرْفُ اللامِ أَلِفٍ ]

ٱللَّهُمَّ لَا نَقْصِدُ إِلَّا إِيَّاكَ وَلَا نَتَشَوَّقُ إِلَّا لِشُرْبِ شَرَابِكَ وَبَدِيعِ حُمَيَّاكَ.
0
من 1

[ حَرْفُ اليَـاءِ ]

ٱللَّهُمَّ يَا وَاصِلَ المُنْقَطِعِينَ أوْصِلْنَا إِلَيْكَ وَلَا تَقْطَعَنَا بالأَغْيَارِ عَنْكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
0
من 1
يَا ٱللَّهَ
0
من 66
يَاوَاجِدُ
0
من 14
يَا مَاجِدُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ، لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ نَسْتَغِيثُ فَأَغِثْنَا.
يَامُغِيثُ أَغِثْنَا (ثلاثاً).
ٱلْغَوْثَ ٱلْغَوْثَ ٱلْغَوْثَ مِنْ مَقْتِكَ وَطَرْدِكَ وَبُعْدِكَ.
0
من 1
يَامُجِيرُ أجِرْنَا (ثلاثاً) مِنْ خِزْيِكَ وَعِقَابِكَ وَمِنْ شَرِّ عِبَادِكَ أَجْمَعِينَ.
0
من 1
يَالَطِيفُ
0
من 129
ٱللَّهُمَّ يَا لَطِيفاً بِخَلْقِهِ، يَا عَلِيماً بِخَلْقِهِ، يَا خَبِيراً بِخَلْقِهِ، أُلْطُفْ بِنَا يَا لَطِيفُ يَا عَلِيمُ يَا خَبَيرُ.
0
من 3
يَاوَدُودُ
0
من 100
يَا غَنِىُّ أَنْتَ الْغَنِىُّ وَأَنَا الْفَقِيرُ، مَنْ لِلْفقِيرِ سِوَاكَ.
يَا عَزِيزُ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَأَنَاَ الذَّليلُ، مَنْ للِذَّلِيلِ سِوَاكَ.
يَا قَوِيُّ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَأَنَا الضَّعِيفُ، مَنْ للِضّعِيفِ سِوَاكَ.
يَا قَادِرُ أَنْتَ الْقَادِرُ وَأَنَا الْعَاجِزُ، مَنْ للْعَاجِزِ سِوَاكَ.
0
من 1
لاَ إِلٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ سَيِّدُناَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ ٱللَّهِ
0
من 3

تعليمات الاستخدام

  • لكل جزء من الورد عداد خاص به. اضغط على الزر الأخضر الكبير لزيادة العدّ.
  • بعد إتمام العدد المطلوب لكل جزء، سيتم تفعيل زر "التالي" تلقائياً للانتقال إلى الجزء الذي يليه.
  • عند إتمام جميع أجزاء الورد، اضغط على زر "إتمام الورد" لتسجيل إنجازك لهذا اليوم.
  • يتم حفظ تقدمك تلقائياً في متصفحك. يمكنك إغلاق الصفحة والعودة لاحقاً لتجد عداداتك كما تركتها.
  • زر "إعادة التعيين" في أعلى الصفحة يقوم بمسح جميع العدادات والتقدم المحفوظ. استخدمه بحذر عند بداية يوم جديد أو إذا أردت البدء من جديد.

نسأل الله القبول والتوفيق.