حزب البر
للإمام أبي الحسن الشاذلي قدس الله سره
عن حزب البر
حزب البر، المعروف أيضًا بـ "الحزب الكبير"، هو من أشهر أحزاب وكنوز الإمام العارف بالله أبي الحسن الشاذلي، قطب الطريقة الشاذلية. يُقرأ هذا الحزب المبارك للتحصين العام، وطلب الفتح الرباني، والحفظ من شرور الخلق، والتقرب إلى الله تعالى بالآيات القرآنية الكريمة والدعوات الجامعة التي تفتح أبواب الرحمة والقبول.
متابعة إتمام الحزب
0
من 1
من 1
0%
حزب البر
أجزاء الحزب
يُقرأ في أي وقت بنية التحصين والفتح
صفحة 157 - الأنوار المحمدية
تم تقسيم الحزب إلى أجزاء لتسهيل المتابعة. اقرأ كل جزء ثم اضغط على العداد للمتابعة.
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَإِذَا جَآءَكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بَِٔايَٰتِنَا فَقُلۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۖ كَتَبَ رَبُّكُمۡ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَ أَنَّهُۥ مَنۡ عَمِلَ مِنكُمۡ سُوٓءَاۢ بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ تَابَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَأَنَّهُۥ غَفُورٞ رَّحِيمٞ.
وَإِذَا جَآءَكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بَِٔايَٰتِنَا فَقُلۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۖ كَتَبَ رَبُّكُمۡ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَ أَنَّهُۥ مَنۡ عَمِلَ مِنكُمۡ سُوٓءَاۢ بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ تَابَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَأَنَّهُۥ غَفُورٞ رَّحِيمٞ.
0
من 1
بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُۥ وَلَدٞ وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ صَٰحِبَةٞۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ. ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖ فَٱعۡبُدُوهُۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ. لَّا تُدۡرِكُهُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَهُوَ يُدۡرِكُ ٱلۡأَبۡصَٰرَۖ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ.
0
من 1
الٓمٓ. كٓهيعٓصٓ. حمٓ عٓسٓقٓ.
0
من 1
رَبِّ ٱحۡكُم بِٱلۡحَقِّۗ وَرَبُّنَا ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ.
طه. مَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰٓ. إِلَّا تَذۡكِرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰ. تَنزِيلٗا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى. ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ. لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ. وَإِن تَجۡهَرۡ بِٱلۡقَوۡلِ فَإِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخۡفَى. ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ.
طه. مَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰٓ. إِلَّا تَذۡكِرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰ. تَنزِيلٗا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى. ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ. لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ. وَإِن تَجۡهَرۡ بِٱلۡقَوۡلِ فَإِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخۡفَى. ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ.
0
من 3
ٱللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّى بِالْجَهَالَةِ مَعْرُوفٌ وَأَنْتَ بالعِلْمِ مَوْصُوفٌ، وَقَدْ وَسِعْتَ كُلَّ شَيْئٍ مِنْ جَهَالَتِي بِعِلْمِكَ فَسَعْ ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ كمَا وَسِعْتَهُ بِعلْمِكَ، وَاغْفِرْ لى إِنَّكَ عَلى كلِ شَيْئٍ قَدِيرٌ.
0
من 1
يَا ٱللَّهُ يَا مَلِكُ يَا وَهَّابُ، هَبْ لَنَا مِنْ نِعْمَاكَ مَا عَلِمْتَ لَنَا فِيهِ رِضَاكَ، وَاكْسِنَا كِسْوَةً تَقِينَا بِهَا مِنْ الْفِتَنِ فِى جَمِيعِ عَطَايَاكَ، وَقَدِّسْنَا بِهَا عَنْ كُلِّ وَصْفٍ يُوْجِبُ نَقْصاً مِمَّا اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ.
0
من 1
يَا ٱللَّهُ يَا عَظِيمُ يَا عَلِىُّ يَا كَبِيرُ، نَسْأَلُكَ الْفَقْرَ مِمَّا سِوَاكَ وَالْغِنَى بِكَ حَتَّى لَا نَشْهَدَ إِلَّا إِيَّاكَ، وَالْطُفْ بِنَا فِيهِمَا لُطْفاً عَلِمْتَهُ يَصْلُحُ لِمَنْ وَالَاكَ، وَاكْسِنَا جَلاَبِيبَ الْعِصْمَةِ فِى الْأنفَاسِ وَاللَّحَظَاتِ، وَاجْعَلْنَا عَبِيداً لَكَ فِى جَمِيعِ الْحَالَاتِ، وَعَلِّمْنَا مِنْ لَدُنْكَ عِلْماً نَصِيرُ بِهِ كَامِلِينَ فِى المحْيَا وَالممَاتِ.
0
من 1
ٱللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَمِيدُ الرَّبُّ المجِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُريِدُ، تَعْلَمُ فَرَحَنَا بِمَاذَا وَلِمَاذَا وَعَلى مَاذَا، وَتَعْلَمُ حُزْنَنَا كَذَلِكَ، وَقَدْ أَوْجَبْتَ كَوْنَ مَا أَرَدْتَهُ فِينَا وَمِنَّا، وَلَا نَسْأَلُكَ دَفْعَ مَا تُرِيدُ وَلَكِنْ نَسْأَلُكَ التَّأْيِيدَ بِرُوحٍ مِنْ عِنْدِكَ فِيمَا تُرِيدُ، كمَا أَيَّدْتَ أَنْبِيَاءَكَ وَرُسُلَكَ وَخَاصَّةَ الصِّدِّيقِينَ مِنْ خَلْقِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَئٍ قَدِيرٌ.
0
من 1
ٱللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمٰواتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ، فَهَنِيئَاً لِمَنْ عَرَفَكَ فَرَضِىَ بِقَضَائِكَ، وَالْوَيْلُ لِمَنْ لا يَعْرِفُكَ، بَلِ الْوَيْلُ ثُمَّ الْوَيْلُ لِمَنْ أَقَرَّ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَلَمْ يَرْضَ بِأَحْكَامِكَ.
0
من 1
ٱللَّهُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ قَدْ حَكَمْتَ عَلَيْهِمْ بِالذُّلِّ حَتَّى عَزُّوا وَحَكَمْتَ عَلَيهِمْ بِالْفَقْدِ حَتَّى وَجَدُوا، فَكُلُّ عِزٍّ يَمْنَعُ دَونَكَ فَنسْأَلُكَ بَدَلَهُ ذُلًّا تَصْحُبُهُ لَطَائِفُ رَحْمَتِكَ، وَكلُّ وَجْدٍ يَحْجُبُ عَنْكَ فَنَسْأَلُكَ عِوَضَهُ فَقْداً تَصْحَبُهُ أَنْوَارُ مَحَبَّتِكَ، فَإِنَّهُ قَدْ ظَهَرتِ السَّعَادَةُ عَلَى مَنْ أَحْبَبْتَهُ وَظَهَرَتِ الشَّقَاوَةُ عَلَى مَنْ غَيْرُكَ مَلَكَهُ، فَهَبْ لَنَا مِنْ مَوَاهِبِ السُّعَدَاءِ وَاعْصِمْنَا مِنْ مَوَارِدِ الأَشْقِيَاءِ.
0
من 1
ٱللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ عَجَزْنَا عَنْ دَفْعِ الضُّرِّ عَنْ أَنْفُسِنَا مِنْ حَيْثُ نَعْلَمُ بِمَا نَعْلَمُ، فَكَيْفَ لا نَعْجَزُ عَنْ ذَلِكَ مِنْ حَيْثُ لا نَعْلَمُ بِمَا لا نَعْلَمُ، وَقَدْ أَمَرْتَنَا وَنَهَيْتَنَا وَالمَدْحَ وَالذَّمَّ أَلْزمْتَنَا، فَأَخُو الصِّلاَحِ مَنْ أَصْلَحْتَهُ وَأَخُو الْفَسَادِ مَنْ أَضْلَلْتَهُ، وَالسَّعِيدُ حَقًّا مَنْ أَغْنَيتَهُ عَنِ السُّؤَالِ مِنْكَ وَالشَّقِىُّ حَقًّا مَنْ أَحْرَمْتَهُ مَعَ كَثْرَةِ السُّؤَالِ لَكَ، فَأغْنِنَا بِفَضْلِكَ عَنْ سُؤَالِنَا مِنْكَ وَلَا تَحْرِمْنَا مِنْ رَحْمَتِكَ مَعَ كَثْرَةِ سُؤَالِنَا لَكَ، إِنَّكَ عَلَى كلِ شَئٍ قَدِيرٌ.
0
من 1
يَا شَدِيدَ الْبَطْشِ يَا جَبَّارُ يَا قَهَّارُ يَا حَكِيمُ، نعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ ظُلْمَةِ مَا أَبْدَعْتَ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ كَيْدِ النُّفُوسِ فِيمَا قَدَّرْتَ وَأَرَدْتَ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْحُسَّادِ عَلَى مَا أَنْعَمْتَ.
0
من 1
وَنَسْأَلُكَ عِزَّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ كمَا سَأَلَكَهَا نَبِيُّكَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عِزَّ الدُّنْيَا بِالْإِيمَانِ وَالمَعْرِفَةِ وَعِزَّ الآخِرةِ بِالِّلقَاءِ وَالمُشَاهَدَةِ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبٌ.
0
من 1
ٱللَّهُمَّ إِنِّى أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كلِ نَفْسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمٰوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكلِ شَئٍ هُوَ فِى عِلْمِكَ كَائِنٍ أَوْ قَدْ كَاَن، أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَىْ ذَلِكَ كُلِّهِ:
﴿ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءٖ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَؤُدُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ﴾
﴿ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءٖ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَؤُدُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ﴾
0
من 1
أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِبَسْطِ يَدَيْكَ وَكَرَمِ وَجْهِكَ وَنُورِ عَيْنَيْكَ وَكمَالِ أَعْيُنِكَ أَنْ تُعْطِيَنَا خَيْرَ مَا نَفِذَتْ بِهِ مَشِيئَتكَ وَتَعَلَّقَتْ بِهِ قُدْرَتُكَ وَجَرَى بِهِ قَلَمُكَ وَأَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَاكْفِنَا شَرَّ مَا هُوَ ضِدُّ لِذَلِكَ، وَأكْمِلْ دِينَنَا وَأَتْمِم عَلَيْنَا نِعْمَتِكَ، وَهَبْ لَنَا حِكْمَةَ الْحِكْمَةِ الْبَالِغَةِ فِى الْحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ وَالمَوْتَةِ المُطَهَّرَةِ، وَتَولَّ قَبْضَ أَرْوَاحِنَا بِيَدِكَ، وَحُلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ غَيْرِكَ فِى الْبَرْزَخِ وَمَا قَبْلَهُ وَمَا بَعْدَهُ بِنُورِ ذَاتِكَ وَعَظِيمِ قُدْرَتِكَ وَجَمِيلِ فَضْلِكَ، إِنَّكَ عَلَى كلِّ شَئٍ قَدِيرٌ.
0
من 1
يَا ٱللَّهُ يَا عَلىُّ يَا عَظِيمُ يَا حَلِيمُ يَا حَكِيمُ يَا كَرِيمُ يَا سَمِيعُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا وَدُودُ، حُلْ بَيْننَا وَبَيْنَ فِتْنةِ الدُّنْيَا وَالنِّسَاءِ وَالْغَفْلَةِ وَالشَّهْوَةِ وَظُلْمِ الْعِبَادِ وَسُوءِ الخُلُقِ، وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَاقْضِ عَنَّا تَبَعَاتِنَا وَاكْشِفْ عَنَّا السُّوءَ وَنَجِّنَا مِنَ الْغَمِّ وَاجْعَلْ لنَا مِنْهُ مَخْرَجاً، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَئٍ قَدِيرٌ.
0
من 1
لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَٰنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ
0
من 3
فَهَا أَنَا ذَا عَبْدُكَ إِنْ تُعَذِّبْنِى بِجَمِيعِ مَا عَلِمْتُ مِنْ عَذَابِكَ فَأَنَا حَقِيقٌ بِهِ، وَإِنْ تَرْحَمْنِى كَمَا رَحِمْتَهُمْ مَعَ عَظِيمِ إِجْرَامِى فَأَنْتَ أَوْلَى بِذَلِكَ وَأَحَقُّ مَنْ أَكْرَمَ بِهِ، فَلَيْسَ كَرَمُكَ مَخْصُوصاً بِمَنْ أَطَاعَكَ وَأَقْبَلَ عَلَيْكَ بَلْ هُوَ مَبْذُولٌ بِالسَّبْقِ لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَإِنْ عَصَاكَ وَأَعْرَضَ عَنْكَ، وَلَيْسَ مِنَ الْكَرَمِ أَنْ لَا تُحْسِنَ إِلَّا لِمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ وَأَنْتَ المِفْضَالُ الْغَنِىُّ، بَلْ مِنَ الْكَرمِ أَنْ تُحْسِنَ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلْيكَ وَأَنْتَ الرَّحِيمُ الْعَلِىُّ.
0
من 1
يَا رَبَّاهُ يَا مَولَاهُ يَا مُغِيثُ مَنْ عَصَاهُ، أَغِثْنَا (ثلاثاً).
يَا رَبِّ يَا كَريِمِ وَارْحَمْنَا، يَا بَرُّ يَا رَحِيمُ.
يَا مَنْ ﴿وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَا يَؤُودُهُۥ حِفۡظُهُمَا وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ﴾.
يَا رَبِّ يَا كَريِمِ وَارْحَمْنَا، يَا بَرُّ يَا رَحِيمُ.
يَا مَنْ ﴿وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَا يَؤُودُهُۥ حِفۡظُهُمَا وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ﴾.
0
من 1
ٱللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ وَدَوَامَهَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ المعْصِيَةِ وَأَسْبَابِهَا، وَذَكِّرْنَا بِالْخَوْفِ مِنْكَ قَبْلَ هُجُومِ خَطَرَاتِهَا، وَاحْمِلْنَا عَلَى النَّجَاةِ مِنْهَا وَمِنَ التَّفَكُّرِ فِى طَرَائِقِهَا، وَامْحُ مِنْ قُلُوبِنَا حَلاَوَةَ مَا أجْتَنَيْنَاهُ مِنْهَا، وَاسْتَبْدِلْهَا بِالْكَرَاهَةِ لَهَا وَالطَّعْمِ لِمَا هُوَ بِضِدِّهَا، وَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ بَحْرِ كَرَمِكَ وَعَفْوِكَ حَتَّى نَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى السَّلاَمَةِ مِنْ وَبَالِهَا، وَاجْعَلْنَا عِنْدَ المَوْتِ نَاطِقِينَ بِالشَّهَادَةِ عَالِمِينَ بِهَا.
0
من 1
﴿أَفَحَسِبۡتُمۡ أَنَّمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ عَبَثٗا وَأَنَّكُمۡ إِلَيۡنَا لَا تُرۡجَعُونَ. فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡكَرِيمِ. وَمَن يَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ لَا بُرۡهَٰنَ لَهُۥ بِهِۦ فَإِنَّمَا حِسَابُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلۡكَٰفِرُونَ. وَقُل رَّبِّ ٱغۡفِرۡ وَٱرۡحَمۡ وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلرَّٰحِمِينَ﴾
﴿سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ. وَسَلَٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِينَ. وَٱلۡحَمۡدُ للَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ﴾
﴿سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ. وَسَلَٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِينَ. وَٱلۡحَمۡدُ للَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ﴾
0
من 1
تعليمات الاستخدام
- لكل جزء من الحزب عداد خاص به. اضغط على الزر الأخضر الكبير لزيادة العدّ.
- بعد إتمام العدد المطلوب لكل جزء، سيتم تفعيل زر "التالي" تلقائياً للانتقال إلى الجزء الذي يليه.
- عند إتمام جميع أجزاء الحزب، اضغط على زر "إتمام الحزب" لتسجيل إنجازك لهذا اليوم.
- يتم حفظ تقدمك تلقائياً في متصفحك. يمكنك إغلاق الصفحة والعودة لاحقاً لتجد عداداتك كما تركتها.
- زر "إعادة التعيين" في أعلى الصفحة يقوم بمسح جميع العدادات والتقدم المحفوظ. استخدمه بحذر عند بداية يوم جديد أو إذا أردت البدء من جديد.
نسأل الله القبول والتوفيق.