متابعة إتمام الورد

0
من 1
0%
ورد الإشراق

أجزاء الورد

بعد صلاة الإشراق
صفحة 134 - الأنوار المحمدية
تم تقسيم الورد إلى أجزاء لتسهيل المتابعة. اقرأ كل جزء ثم اضغط على العداد للمتابعة.
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلِّ ٱللَّهُمَّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبىِّ الْأُمِىِّ وعَلَى آلهِ وَصَحْبهِ وَسَلِّمْ.
ٱللَّهُمَّ أَشْرِقْ عَلَى هَيْكلِى مِنْ أنْوَارِكَ الْقُدُسِيَّةِ وأَفِضْ عَلَى رُوحِى مِنْ أسْرَارِكَ الْعَلِيَّةِ مَدَدًا يُقَرِّبُنِى مِنْ حَضْرَتِكَ السَّنِيَّةِ وألْبِسْنِى تَاجَ مَهَابَتِكَ السُّبُّوحِيَّةِ وقَلِّدْنِى بِسَيُوفِ الْعِزَّةِ وَالْحِمَايةِ واكْفِنِى شَرَّ كُلِ ذِى شَرٍ بِسَابِقِ التَّخْصِيصِ وَالْعِنَايةِ وخصصني بفتوح رباني وكشف نوراني أرد بهما المنكرين الي التسليم والسالكين الي الصراط المستقيم.
0
من 1
ٱللَّهُمَّ يَا نُورَ الْأَنْوَارِ ويَامُفِيضاً عَلَى الْكَوْنِ سَحَائِبَ جُودِهِ الْمِدْرَارِ ويَامُزِيحَ بَرَاقعِ الظَّلَامِ بِالنُّورِ التَّامِّ ويَاكَاشِفاً عَنِ الْقَلْبِ حُجْبُ الرَّانِ بظهور شمس العيان، أَسْأَلُكَ أَنْ تَهَبَ لِى مِنْ أنْوَرِاكَ نُوراً يُشْرِقُ عَلَى عَامَّةِ وُجُودِى وَيَمْحُو عَنِّى ظُلُمَاتِ الْأَغْيَارِ الثَّابِتة فِى شُهُودِى.
0
من 1
إِلَهِي هَاهِيَ الشَّمْسُ قَدْ أَشْرَقَتْ عَلَى صَفَحَاتِ الْأَكْوَانِ فَأَشْرِقْ فِيَّ بِمَنِّكَ شُمُوسَ الْعِرْفَانِ.
إِلَهِي هَذِهِ الشَّمْسُ بِنُورِهَا الْمُسْتَمَدِّ مِنْ نُورِكَ قَدْ أَوْضَحَتْ كُلَّ سَبِيلٍ خَافِي، وَبَشَّرَتِ الْعُشَّاقَ بِقُرْبِ التَّلَاقِي مِنْ كُلِّ مُثْبِتٍ لِلِّقَاءِ وَنَافِي.
0
من 1
إِلَهِي إِذَا ظَهَرَتْ شَمْسُ ذَاتِكَ فَلَا خَفَاءَ، وَإِذَا بَطَنَتْ فَلَا شِفَاءَ، كَيْفَ يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ مَنْ أَنْتَ دَلِيلُهُ؟ أَمْ كَيْفَ يَحْصُلُ الشِّفَاءُ لِمَنْ فِي غَيْرِ حِمَاكَ مَقِيلُهُ؟
إِلَهِي كَيْفَ يَصْمُتُ مَنْ شَاهَدَ جَمَالَكَ الذَّاتِيَّ ظَاهِرًا، أَمْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ النُّطْقَ مَنْ نُورُ كَمَالِ صِفَاتِكَ لَهُ بَاهِرًا؟ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ أَنْ تَفِيَ بِأَوْصَافِكَ الْحُسْنَى، وَتَاهَتِ الْأَفْكَارُ فَلَمْ تُدْرِكْ حَقَائِقَ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى.
0
من 1
إِلَهِي بِإِشْرَاقِ شَمْسِ التَّوْحِيدِ فِي كُلِّ نَادٍ سَعِيدٍ، وَبِظُهُورِهَا فِي سَمَاءِ قُلُوبِ أَهْلِ الصَّبَابَةِ وَالتَّمَلُّقِ وَالْكآبَةِ، أَسْأَلُكَ يَا مَنْ عَمَّ نُورُهُ كُلَّ سَهْلٍ وَوَادِي أَنْ تَجْعَلَ شَمْسَ مَعْرِفَتِكَ مُشْرِقَةً عَلَى أَرْكَانِي وَفُؤَادِي.
إِلَهِي أَحْسِنْ خَاتِمَةَ أَجَلِي عِنْدَ غُرُوبِ شَمْسِ رُوحِي مِنْ هَيْكَلِي الْجُسْمَانِيِّ، فِي حَالَةِ طَلَبِهَا لِلِاتِّصَالِ بِالْعَالَمِ الْأَصْلِيِّ الرَّوْحَانِيِّ.
0
من 1
اللَّهُمَّ يَا نُورَ النُّورِ، أَسْأَلُكَ بـ﴿ٱلطُّورِ. وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ. فِي رَقّٖ مَّنشُورٖ. وَٱلۡبَيۡتِ ٱلۡمَعۡمُورِ. وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ. وَٱلۡبَحۡرِ ٱلۡمَسۡجُورِ﴾. أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي نُورًا أَسْتَهْدِي بِهِ إِلَيْكَ وَأَدُلُّ بِهِ عَلَيْكَ، وَاصْحَبْنِي فِي حَيَاتِي وَبَعْدَ الِانْتِقَالِ مِنْ ظَلَامِ مِشْكَاتِي.
0
من 1
وَأَسْأَلُكَ بـ﴿ٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا. وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا. وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا. وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰهَا. وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا. وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا. وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا. فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا﴾. أَنْ تَجْعَلَ شَمْسَ مَعْرِفَتِي بِكَ لَا يَحْجُبُهَا غَيْمُ الْأَوْهَامِ، وَلَا يَعْتَرِيهَا كُسُوفُ قَمَرِ الْوَاحِدِيَّةِ عِنْدَ التَّمَامِ، بَلْ أَدِمْ لَهَا الْإِشْرَاقَ وَالظُّهُورَ عَلَى مَرِّ الْأَيَّامِ وَالدُّهُورِ.
0
من 1
إِلَهِي لَوْلَا نُورُكَ لَكُنَّا نَتَقَلَّبُ فِي ظُلُمَاتِ الْعَدَمِ، وَلَوْلَا إِمْدَادُكَ لَمَا كَانَ لَنَا فِي الْوُجُودِ قَدَمٌ.
بِنَبِيِّكَ يُوشَعْ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي رَدَدْتَ لِأَجْلِهِ الشَّمْسَ جِهَارًا، وَبِنَظِيرِهِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ اللَّيْثِ الْغَالِبِ مَنْ كَانَ فِي مَيْدَانِ الْجِلَادِ كَرَّارًا، وَبِكُلِّ مُقَرَّبٍ نَالَ مِنْكَ عِزًّا وَفَخَارًا، أَنْ تُفِيضَ عَلَيَّ مِنْ سَحَائِبِ ذَاتِكَ فَيْضًا مِدْرَارًا، وَأَنْ تَمْنَحَنِي مِنْ إِحْسَانِكَ فِي ظُلُمَاتِ لَيْلِي نَهَارًا، وَمِنْ أَمْوَاهِ أَفْضَالِكَ أَنْهَارًا، وَمِنْ خَزَائِنِكَ الْمَصُونَةِ أَسْرَارًا، وَمِنْ أَنْوَارِكَ الْمُقَدَّسَةِ أَنْوَارًا، وَأَنْ تُثَبِّتَنِي فِي يَوْمٍ تَرَى النَّاسَ فِيهِ سُكَارَىٰ وَمَا هُمْ بِسُكَارَىٰ، إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
0
من 1

تعليمات الاستخدام

  • لكل جزء من الورد عداد خاص به. اضغط على الزر الأخضر الكبير لزيادة العدّ.
  • بعد إتمام العدد المطلوب لكل جزء، سيتم تفعيل زر "التالي" تلقائياً للانتقال إلى الجزء الذي يليه.
  • عند إتمام جميع أجزاء الورد، اضغط على زر "إتمام الورد" لتسجيل إنجازك لهذا اليوم.
  • يتم حفظ تقدمك تلقائياً في متصفحك. يمكنك إغلاق الصفحة والعودة لاحقاً لتجد عداداتك كما تركتها.
  • زر "إعادة التعيين" في أعلى الصفحة يقوم بمسح جميع العدادات والتقدم المحفوظ. استخدمه بحذر عند بداية يوم جديد أو إذا أردت البدء من جديد.

نسأل الله القبول والتوفيق.